Saturday, October 14, 2017

ميجيل وأنا - أنتونيو لوبيث آلباريث



هل تذكر يا ميجيل؟ نهار يوم الدفن كان حارًّا، حارًّا وصافيا ككل نهارات ذاك الصيف المنقضي. نهار يوم دفنك، هل تذكره يا ميجيل؟ كان نهارًا يليق بالهجامة([1]) والقراصنة في بحر أزرق في الكاريبي. هناك، في نهر الريبيرا، بين أعواد القصب، وبينما نامت القرية وقت القيلولة. نهار يوم الدفن، يوم دفنك يا ميجيل، كان يومًا عاديًّا من أيام الطفولة. يومًا لم أنسَهُ أبدًا. لعل الآخرين يتذكرونك، لعل ذكراك تعيد إليهم أحداث هذه الطفولة البعيدة: ليالي يوليو، هناك في الأرض، راكبين فوق ماكينة الدرس تحت ضوء القمر، وصباحات الشتاء في المسبَح حيث وضعنا في الليلة السابقة أكواب البرتقال والسكَّر، فتجمَّدَت بفعل ندى الصباح، والكنوز المخبَّأة المشار إليها في خريطة، والفصول الدراسية اللا منتهية والقصيرة في الأكاديمية، وشوارع القرية. لعلها تذكرك وتشعر بالحنين إلى ذاك الزمن. ولكن أنا يا ميجيل تغيَّرَت حياتي من وقتها، ولم أنسَ أبدًا ذاك الصيف.
كانت ساعات الظهر الأولى، كان البيت مظلمًا، وكنتَ ممدَّدًا في ذاك التابوت الأسود شاحبَ الوجه بسبب ضوء الشموع الأصفر. كان الجميع قد وصلوا، مجتمعين نرقبك بخوف. هناك وقف خوليان، موكولًا إليه مهامُّ عديدة محرِّكًا شفاهه بلا انقطاع، وكارلوس وقحًا ومزدريًا، وماريا الخرساء -هل تذكر تعبير عينيها؟- وبياتريث الصامتة والخجول دائمًا، وجوثمان أفطس الأنف الذي تغلب على وجهه الحمرة، وبالأخص آليثيا. آليثيا كانت حبيبتك، وأنت، المتمكن من روبن([2])، كنت تلقي عليها أبياتًا حداثية: سرقت "سوناتينا"([3]) و"هواء ناعم" و"البيت الأزرق والأغنية الدنيوية"([4]). آليثيا الشقراء، كم كانت هادئة ذاك النهار! وهناك، بجانب ركن البيانو، في عتمة الصالة، وقفت إيزابيل مع خورخي وخوان وآنخيل وآندريس... الرفاق الطيبين! كنا "جماعة الصف الرابع"، الصف الأكثر ترابُطًا في الأكاديمية. كان علينا جميعًا أن نخوض في اليوم التالي امتحانات نهاية العام، جميعنا باستثنائك، فقد نجحتَ بالفعل في دور يونيو؛ دائمًا كنتَ تنجح في يونيو. كنتَ الأفضل في الصف، الأذكى، الحالم، الشاعر. كنتَ تريد أن تصبحَ صحفيًّا، وكنتَ تخترع حوادث وأخبارًا ومقالات وصفحات أخرى كنتَ تنسجها في رأسك الذي يشبه الطابعة اللاينوتايب والطابعة الدوارة. كنتَ تحلّ مسائل الجبر، تلك المسائل التي كنا نعتقد نحن دائمًا أنها ينقصها مطلوب ما، كنت تعرف كيف تصوغ المعادلات وتحلّها... ولكن قبل كل شيء -ولكَم قدّرناك لهذا!- كنتَ تعرف اللاتينية! كان هذا ما حوَّلَك إلى قائدنا. نحن لم نفهم كيف نعرف تصريف كل كلمة، الأفعال الشاذة، أو الترتيب المفترَض للجملة من أجل ترجمتها. بالنسبة إلَيَّ كان هذا مصدر احترام مَهِيب أُكِنُّه لك، وقد كان كل ما استطعتُ فك شفراته جملة: "وقيصر، بقوات مسلَّحة، هاجم روبيكوني"([5])، لذلك كانت تُدهِشُني جُمَلُك المَصُوغة في صيغة المصدر. كيف وصلنا إلى كراهية حرب الغال؟!([6])
عندما وصل الآباء ذوو الصلبان، أخرجناك من البيت، وبين النحيب والصلوات، وفي حرّ النهار الخانق، بدأنا السير. يا لكثرة المتشحين بالسواد حولك! يا لكثرة من يصحبونك! بعد ذلك، في آخر شوارع القرية، وفي طريق المقابر، بدأت الجنازة تفقد مؤيديها. كان الرجال يبقون في الحانة -كما يحدث دائمًا- منتظرين عودة الجميع من الدفن، ولكن دون ميت. وحدهن النساء و"جماعة الصف الرابع" من بقي معك إلى النهاية. أنا أتذكَّر يا ميجيل صباحات الشتاء في الأكاديمية، عندما كان دون توماس، أستاذ التاريخ، يستمع إلى دروسنا التي نحفظها. هل تذكر كيف وقف لويس يلقي ما حفظه من ذاك الجزء الخاص بـ"يقول هيرودوت إن الميديين([7]) انقسموا إلى ست قبائل حاربت ضدّ ملوك آشور وفي النهاية توحَّدوا جميعًا تحت الحكم الأعلى لديوسيس([8])، رجل ذي ذكاء واستقامة"؟ كان عالَمًا من الملوك والأبطال، علَّمتَنا أنت يا ميجيل كيف نحلمُ به. "بيدرو الرابع([9]) الاحتفالي كان رجلًا باردًا وقاسيًا وطَمُوحًا، استخدم كل أنواع المؤامرات فقط من أجل زيادة قوَّته". وكنا جميعًا نشعر أننا إقطاعيون في بلاط بيدرو الرابع. من تُراه يكون بيدرو الرابع؟ ولكن في ذلك النهار، وتحت شجر حور المقابر، كانت جملة أنا متأكد أننا جميعًا كنا تذكرناها، كانت من ست كلمات فقط في نهاية درس "الخاقان الأكبر"([10])، ست كلمات، كأنهن لازمة، نحلم حين ننطقهن، ونتحول إلى محاربين من التتار، قساة وشرسين، لهذا الخيالي تيمور لنك، ست كلمات سحرية: "ثم أسس لنفسه عاصمة في سمرقند". سمرقند! سمرقند! سمرقند كان اسمًا رخيمًا وبعيدًا، مليئًا بالعجائب والرنين ومتأثرًا دائمًا بصباحات الشتاء. لطالما حلمتُ بسمرقند كمدينة تترية وعصرية، دون أن أعرف كيف تبدو المدن التترية أو المدن العصرية، حيث يُستقبل المنتصرون بمسيرة انتصارية لا نهاية لها، بوجوه شرسة وأَرْدِيَة جلدية. لطالما رغبنا في الذهاب إلى سمرقند. لقد لففتُ العالم في كل الاتجاهات: بحر الصين، وشمس منتصف الليل، والقبائل الإفريقية، والصحراوات الآسيوية، وكل المشاهد الخيالية والبعيدة التي كانت موضَّحة في كتاب الجغرافيا. ألا تبدو لك هذه الأسماء مألوفة؟ من الشمال إلى الجنوب، من الشرق إلى الغرب، عابرًا البحار، تاركًا آثار قدمي على الثلوج، مجتازًا السهول... لقد عشتُ كل الأيام الحالمة من الطفولة، ولكنني لم أصل قَطّ إلى سمرقند.
كنا قد عبرنا الأبواب الحديدية تحت أشجار السرو، بينما واصلنا التذكُّر. لن نعود بصحبتك مرة أخرى إلى الجبل ولا إلى الغابة الخضراء ولا إلى النبع، لن نلعب معك في الميدان، ولن نذهب لسرقة الفواكه، لن نتسلق الصخور شديدة الانحدار في طريق النهر، لن نستطيع التنزه بين أشجار السنط في لا نيجريتا وأنت في المقدمة. كم من المحزن أن لا نستطيع فعل ما كنا نفعله دائمًا! الآن أنت بجانب الحفرة -التابوت على الأرض- بينما دون خوان يلقي الصلاة الأخيرة. بدأت الشمس في المغيب وبدت المقابر انطباعية([11])، ثم أنزلوك بالسلاسل.
فجأة بدأ الجميع في البكاء. كانوا يُغَطُّون مقبرتك. وتراب المجرفة بينما يصطدم بتابوتك يُصدِر ضوضاء جافة ورتيبة تشبه نغمة الإيقاع الأحادية لأبيات الشعر الحزينة. أنا أتذكَّر حصص الأدب حين كان دون لويس يجعلنا نحفظ أنواع الأبيات بالأمثلة المتضمَّنة: «ثنائية المقاطع: ليبي/ بريبي/ سون([12])، ثلاثية المقاطع: بيرفيلان/ سوس لينياس/ دي موثوس/ لوس تشوبوس([13])، رباعية المقاطع: أورو نِوِبو/ دي لا أوروا / أورو بييخو/ ديل بونينتي([14])، خماسية المقاطع: بيو إن أونا أويرتا / دوس لاجارتيخاس/ ثيرتو كوريوسو / ناتوراليستا([15])»، ثم بعد ذلك المقاطع الشعرية، والقافية الساكنة والقافية المتحركة، وهكذا حتى نصل إلى السونيتو: "... عُدُّوا لتروا إن كانت أربعة عشر مقطعًا، ثم ننتهي". أصبحتَ بالفعل تحت التراب يا ميجيل.
في عينَي ماريا الخرساء، المبلَّلة بالدموع، ينعكس الخوف، بياتريث كانت تمسح عينيها بمنديل أحمر، أو ربما أخضر، وتيريسا كانت تنشج بصوت مسموع وبطريقة مثيرة للسخرية تجعل كارلوس، الوحيد الذي لا يبدو متأثرًا، يضحك بلا خجل. جوثمان همس في أذني: "آليثيا هي الأكثر هدوءًا، ولكنها أكثر مَن يتألم". نظرتُ إلى آليثيا الشقراء مرتين تحت شمس النهار الصفراء، وأومأتُ برأسي، ثم خطرت ببالي تلك الأبيات الطويلة والغريبة التي كانت تتكلم دائمًا عن البجع والأميرات والبحيرات([16])، وفي بعض الأحيان عن الموت. آليثيا بالفعل كانت الأكثر هدوءًا. أما أنت يا ميجيل، فربما تنظر إلينا، ربما تضحك لرؤية بابلو مملوءًا بالذعر ومختبئًا وراء خوليان، أو لويس البدين مستحمًّا في عرقه يُفشِي الأسرار بانتظام، ويحكّ رأسه. كلنا كنا نفعل أشياء غريبة، كلنا، ولكن، ماذا عنِّي؟ سأحكي لك بالفعل يا ميجيل!
عندما وضعوا الصليب فوق الأرض، نظرنا مرة أخيرة إلى قبرك وبدأنا في الرجوع. كان العُبُوس في العودة أقلّ، وكان يمكن ملاحظة الارتخاء في الوجوه، وبدأ الحديث بصوت مرتفع. كان الأمر يشبه طنين سرب من النحل يعودون آخر النهار إلى الخليَّة. وفي تلك اللحظة، مصابًا بعدوى الهدوء الذي بدأ يؤثِّر على الباقين، عندما كان الرجال يخرجون من الحانة لينضمُّوا من جديد إلى المجموعة، في الشوارع الأولى للقرية، تذكرتُ كلّ شيء:
أمس في منتصف النهار، الشمس، الحر، صمت القرية، أنت وأنا في الطريق التي تؤدِّي إلى نهر الريبيرا. كنا حُرَّيْن -آخر مرة كنا فيها حُرَّيْن- في الوحدة المدوِّية للحقل، بين أشجار الزيتون، تحت أشجار التفاح، قافزَين فوق أسيجة الحوائط، عابرَين الأراضي التي جُمع منها المحصول، مخترقَين الأراضي التي لم تزرع هذا الفصل لترتاح، والتي كانت قريبة من البساتين، لنصل في النهاية بين العرق والإرهاق ونستلقي فوق العشب الرطب بجانب الماء، في ظلال أشجار البرقوق. كنا في بحرنا الكاريبي وشعرنا أننا قراصنة في بحر الأنتيل، هجامة وقباطنة لسفن الغليون([17]). صعدنا إلى أشجار الحور وكنا الموكل إليهما المراقبة وكنّا صبيان السفينة، ونزلنا إلى العشب الأخضر على الضفاف ورقصنا رقصات محاربي السايوكس أو الشايان، النافاجو أو الأباتشي([18])، وكنا الهنود الأمريكيين للشاعر([19]): "الكيلين والزابوتيك والتيندال والكاتشيكيل والمام، الذين كانوا يتزينون بالعقيق والجلود، قادة الحرب المحنكين للكيتشي([20])". ثم كنا ننتهي كمحاربين تتريين بأعيُن ضيقة من سمرقند. سمرقند...! نزلنا إلى الماء. أنت كنت تُجِيدُ السباحة، أما أنا فلا، لذلك كنتُ أبقى دائمًا على الحافة، بينما أنت تخترق، تغوص، معجونًا بالموت تقترب بلا خوف من مناطق الخطر. الباقي حدث بسرعة: اختفيتَ تحت الماء، أنا انتظرتُ أن أراك تخرج طافيًا، كنتُ أعد: "واحد، اثنان، ثلاثة... لنر إلى متى ستقاوم... سبعة وعشرون، ثمانية وعشرون، تسعة وعشرون... كم من الوقت تستطيع التحمل دون تَنَفُّس؟ أربعون... ومِن ثَمَّ، استوعبتُ الأمر وشعرتُ بخوف... وصِحْتُ، صحتُ لمدة لا أعرفها: أخي! أخي! لقد غرق أخي! لقد غرق أخي! لقد غرق أخي! لقد غـ...! وعندما لاحظتُ الأمر كنتَ هناك، ممدَّدًا، ميتًا.
كان في الجوار كثير من الناس. كنتُ أسمعهم: "إنهما التوأمان"، "حفيدا السيد بيدرو". "إنهما أخوان، التوأمان اليتيمان"، "إنهما توأمان"، " الميت هو ميجيل"، "الميت هو ميجيل"، "الميت هو ميجيل"... من البساتين المجاروة كان الناس يواصلون المجيء. حملوك إلى المنزل، وبدخول القرية، تكررت الأغنية: "الميت هو ميجيل"، "لقد غرق أحد التوأمين"، الجد، اليابس ونصف الأعمى، تَحَسَّسَ وجهك، مرَّر يده على شعرك وشهق: "ميجيل!". ولكنّ ميجيل كان أنا.
كان هذا كل ما حدث. لقد غرقتَ أنت ودفنوني أنا. في البداية لم ألحظ أنهم خلطوا بيننا، إذ كانوا يفعلون هذا دائمًا، ولكن بعد ذلك لم تكن لدَيَّ القوة وانتظرت أن ينتبه أحدهم إلى الخلط، أما الآن فقد تأخر الوقت كثيرًا. رغم هذا يا ميجيل -لماذا أدعوك ميجيل؟- لن أدخل غدًا امتحانات نهاية العام: لقد نجحتَ بالفعل في يونيو، وهذا يملؤني بسعادة كبيرة، أن لا أدخل هذا الامتحان، بالإضافة إلى أن الغريق هو أنا. ولكن ماذا سأفعل في اللغة اللاتينية؟ كم عليّ أن أذاكر حتى لا يكتشف أحد الخدعة؟ وعليّ أن أتعلم السباحة، بصحبة الخوف الذي سبَّبتَه لي بعد غرقك. والأكثر صعوبة في كل شيء أن عليّ أن أكون صحفيًّا، بينما أكثر ما أحبه هو الإلكترونيات.
الآباء ودَّعونا في طريق الكنيسة، وكنا نحن عائدَين إلى المنزل. الطنين استمر في التصاعد. كان النهار يوشك على الانتهاء. فجأة شعرتُ بالخطر، لاحظتُ أن أحدهم يمسكني من ذراعي، أدرتُ رأسي... يا إلهي! ورأيتُ آليثيا التي كانت تبتسم لي. همسَت لي: "على الأقل لم تكن أنت الغريق". شعرتُ بلسعة برد في ظهري... واحمرّ وجهي، شعرتُ بالذنب وفكَّرْت: "ولا حتى هي قادرة على اكتشاف الأمر!"، ثم شرعتُ في إلقاء شطور أبيات عن البجع وعن الأميرات والبحيرات، وفي بعض الأحيان عن الموت.
الآن يا ميجيل -لقد تعودتُ بالفعل مناداتك بميجيل- في نهار يشبه نهار يوم دفنك، وبعد كل هذه السنوات، أتذكرك جيدًا. مرّت الأيام وتعلمت اللاتينية وتعلمت السباحة، وأصبحتُ صحفيًّا في صحيفة يومية محلية، وتزوجتُ آليثيا، كل هذا بدلًا من امتحان نهاية العام. والآن في هذه المقبرة التي بجانب مقبرتك، أتذكَّر تلك الأيام -ماذا يا تُرى حدث لأصدقاء الطفولة، لـ"مجموعة الصف الرابع"؟- أشعر برغبة في النزول للاستحمام في نهر الريبيرا. الآن سيببدأ مَن أحضروني إلى المقابر في الذهاب، ألا ترى أن آليثيا متشحة بالسواد؟ أو دون خوستو، الهَرم، يطلب لي الرحمة؟ ولكن لا تحزن يا ميجيل، لا تحزن، لأن في أحد تلك النهارات، عندما يأتي الخريف، عندما تتشبَّه الحديقة العجوز المغطاة بالورق بممالك تيمورلنك، بلا تذاكر ولا جوازات سفر، "بالأزرق اللا نهائي"([21])، سنقترب من سمرقند.



الكاتب:
أنتونيو لوبيث آلباريث، كاتب إسباني. كل ما نعرفه عنه أنه نشر مجموعة قصصية عنوانها "ميجيل وأنا وعشر قصص أخرى" ونال عنها جائزة رفيعة المستوى في عام 1979.  اختفى الكاتب، ولا توجد عنه معلومات ولا يمكن إيجاد حتى مجموعته القصصية التي نال عنها الجائزة. أعادت دار نشر "كاستييّا" نشر القصة ضمن مجموعة مختارة من قصص القرن العشرين ولم تورد عنه معلومات بخلاف المعلومات المذكورة.

2015


[1] يقصد بالهجامة هنا قراصنة كانوا يسطون على ممتلكات إسبانيا في أمريكا خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر.
[2] روبن داريو Ruben Darío (1867 – 1916): شاعر من نيكاراجوا، ويعتبر رائد الحركة الحداثية.
[3] La sonatina أحد أشهر قصائد روبن داريو
[4] “el aire suave”, “el verso azul y la canción profana”.
[5] نهر صغير يفصل إيطاليا عن بلاد الغال (فرنسا).
[6] حرب الغال: الحرب التي احتل فيها يوليوس قيصر فرنسا
[7] قبائل الميديون: قبائل استوطنت آسيا في القرن السابع قبل الميلاد في المنطقة التي تعرف الآن باسم "إيران"
[8] ملك الميديون. أسس حكمه في هكمتانه (في إيران) وحكم ثلاث وخمسون عاما.
[9] بيدرو الرابع الاحتفالي: ملك آراجون (1336 – 1387)، وسميّ "الاحتفاليّ" لولعه برسميات القصر.
[10] الخاقان الأكبر (أو اختصارا: الخان الأكبر)، هو لقب يطلق على ملوك التتار، ويُقصد به هنا "تيموجين" المعروف بـ "جنكيز خان" (1162؟ - 1227)، والذي أسس أكبر إمبراطورية منغولية في التاريخ.
[11] انطباعية أو تأثرية: مذهب فني في القرن التاسع عشر يعتمد على نقل الواقع بدون تخيل.
[12] Leve/breve/son: خفيف/قصير/يكونون
[13] Perfilan/sus líneas/ de mozos/los chopos:يخططون/خطوطهم/من خطوط/ أشجار الحور
[14] Oro nuevo/de la aurora/oro viejo/del poniente: ذهب جديد/ في الشروق/ذهب قديم/من الغرب
[15] Vio en una huerta/dos lagartijas/cierto curioso/naturalisa:طبيعي أرى في بستان/سحليتان/فضول أكيد/
[16] موضوعات شائعة في الأدب الحداثي
[17] سفن حربية شراعية كبيرة ذات ساريتين أو ثلاثة
[18] شعوب أصلية من الهنود الحمر سكنت أمريكا الشمالية.
[19] يقصد بالشاعر هنا "روبن داريو" الذي له قصيدة مشهورة بعنوان " Tutecotzimí (1890)"  منها هذا البيت
[20] Quiché كانت قديما مستوظنة من قبل مملكة كيتشي الكبرى وتقع الآن في شمال جواتيمالا
[21] الأزرق في الشعر الحداثي وخاصة عند روبن داريو يمثّل السكينة والسلام والمثالية.

No comments:

Post a Comment